تكريم المحدِّث شعيب الأرنؤوط
لولا (شعيبٌ)، لكان الجهلُ
رائدَنا
|
||
في رحلــــةِ الفقـهِ والأخبـارِ
والأدبِ
|
||
كم ظلمــةٍ بدَّدتــها منه ريشتُــــه
|
||
بوابلٍ من ضيــاءِ العلــــمِ منسكِـــبِ
|
||
كم من كتابٍ عظيم القدْرِ أنشـــره
|
||
لولاه ظـــلَّ مهينــاً في ثرى
الحِقَــبِ
|
||
بَحّاثةٌ (شاكريّ) النّهـــجِ، ليس له
|
||
هَمٌّ سوى بَعْثِ إرثِ السّادةِ
العَرَبِ(1)
|
||
تراه منفـــرداً.. كالجيش مجتمِعاً
|
||
تهابه عصبةُ التخــــريبِ والكَــــذبِ
|
||
سلاحُه القلمُ النِّحـــريرُ..
منصلِتَاً
|
||
يجلو الحقيقة رغم الباطـلِ
الصَّخِــبِ
|