.

.

الأحد، 22 يونيو 2014

صمود


                               صمود


كُسِرَ السيــفُ في يـديّ ، ولكــنْ

                           لـمْ أزلْ صامداً ، أقاتـــلُ وحْــدي

ما أبالي أكـــان سيـفي مـعـي أمْ

                           كان شعـري عـند اللقا والتحَــدّي

لي لسـانٌ أشدّ فتكاً من  السّيـفِ

                           وكـــمْ بــــذّه مـضــــاءة حَــــــدّ

ويــل يا ويــلَ .. مَـنْ يلاقـي مَـنْ

                          الأعـداء ، كمْ جثـةٍ لهمْ دون لحْـدِ


أمام الوثن الأكبر


                أمام الوثن الأكبر

سحْرُكَ .. وحواسيبُكَ

وحساباتُ بنوككَ .. وفضائياتُكَ ..

لن تخطفَ منّا البصرا

( أفلامُكَ ) نعرفها

أنت ( الأعورُ )

الوثنُ الأكبرُ ..

نقرأ ما سطرا

مدقوقاً ..

فوق جبينكَ

نعرفُ ما استترا

أنت ( الدجّالْ )

غولُ الأغوالْ

ربّ الجهّـــالْ

اكذبْ

ما شئتَ ، فلن نسمعْ

اقلبْ

ما شئتَ ، فلن نخدع ْ

العبْ

وارقصْ فوق الأحبالْ

رغّبْ

رهّبْ

جوّدْ زيفَكَ

جرّدْ سيفَكَ

نحن ( الأبطالْ )

لنْ نؤمنَ ، يوماً

أو نركعْ

فاجمعْ

أتباعَكَ ممّنْ ( ... )  

والحقْ

سترى ،

بعيونِكَ .. وقرونِكَ ..

مَنْ يقطفُ منّا النصرا

مَنْ سيشقّ البحرا

حين يمدّ عصاهُ

ويقولُ : معي اللهُ

وَمَن البحرُ الجبارُ ..

سيعصره عصرا

يتركه بعماهُ

يصرخُ :

إني أغرقْ

أغرقْ

تلعنه ، دوماً

دنياهُ .. وأخراهُ  !!