هراء
قلْ ما تشاءُ..
كما تشاءُ
|
||
فلستُ أصغي
للهُـــــراءِ
|
||
كـلّ الــذي تـــــهذي
بـــه
|
||
هو محْض زورٍ
وافتراءِ
|
||
هـذا الكـــــلامُ من
الظّــلامِ
|
||
فبئس أعـــــداءُ
الضّياءِ
|
||
أسفي عليكَ...
غَرِقْتَ في
|
||
بحرِ الضّلالةِ
والعَـمـاءِ!
|
||
صدّقتَ مَنْ
هابـوا مواجـهتي
|
||
فجــــاؤوا مـــن
ورائي
|
||
مثلَ الذّبابِ
يطـنطنــــــون...
|
||
ويسلحــون... بلا
حياءِ
|
||
مـمّنْ عرفتَ
من اللئامِ
|
||
الحاســـــدين
الأغبيـــاءِ
|
||
فأتيتني
فوراً... تردّدُ
|
||
قولَــــهُمْ...
كالببَّغــــاءِ
|
||
لو كنتَ ذا
عقلٍ، لرحتَ
|
||
تردّ كيــــدَ
الأدعـيــــاءِ
|
||
وتصــــدّ عـنّي
أسـهمــــاً
|
||
للحقدِ ريشتْ
في الخفاءِ
|
||
لا سيّما....
وأنا، بزعمك
|
||
«مـــن أعـــزّ الأصدقاءِ»
|
||
لكنّـــــه قـــــــولٌ
يقــالُ....
|
||
بلا أسـاسٍ
من وفــــاءِ
|
||
ولذاك... سرعان
الهوى
|
||
يَذْروه في
عُرْضِ الهواءِ
|
||
مثل
الهَباءِ... وأيّ وزنٍ
|
||
كــان يـــوماً
للهبــــــاءِ؟
|
||