قســــــوة
أتلقــاني .. وألقـــــاكَ من العيــد ِ إلى العيــدِ !
وكنّا مــثلَ كـفّــــــــينِ وعنقــودينِ في عــودِ !
فماذا قد جــــرى حتى رمتنا البيـــدُ .. للبيـــدِ !
وما كانتْ جــراح ُ البعدِ .. تبقى دون تضميـــــدِ
عجيـبٌ .. كيف أصبحنا قساةً .. كالجـلاميـــــدِ !