.

.

الأحد، 2 مارس 2014

عند الغروب

عند الغروب 

على شاطئ البحر في (جـــدّةِ)



وقفتُ هنــــالك في دهشــــةِ!

فأيّ جـــــلالٍ.. وأيّ جـمــــالٍ


تظلّ له الروحُ في نشـــــوةِ!

يقلّبُ لي البحـــرُ صفْحاتِـــــهِ


فأقرأُ ما شئـــتُ في خلوتي!

هو البحرُ سِفْر الوجودِ القديمِ


ومنبعُ أحلامِـــــهِ الثـــــــرّةِ!

فكمْ صفحةٍ عتّقتها الدهـــورُ


تشــعّ كؤوساً من الحكمــةِ!

وكمْ لوحةٍ لوّنتها الحيـــاةُ


تَراقصُ بالضوء والعتمـــةِ!

وكمْ قصّةٍ حملتها المراكبُ..


يسردها المـــوجُ للعِبْــــرة!