كم تمنّى..
كم تمنّى أنْ يراني ميّتاً..
أو خانعا
أغلق الأبوابَ في وجهي
وولّى..، قائلاً:
"متْ ظامئاً.. متْ جائعا"
كان ضحكي منه ضحكاً لاذعا
...
(كان سقفُ السجنِ..
مفتوحاً، فضاءً واسعا
وإله الكون...
لـمّا قلتُ: ربي..
كان ربّاً سامعا)
يا له خصماً ذكيّاً..
بارعا!!