.

.

الثلاثاء، 4 مارس 2014

ودّعتُ (مكّة)

ودّعتُ (مكّة)


ودّعتُ (مكّــة)، كم قبّلتُ جبهتَها


عند المساء، وكم عانقـــتُ هيبتَها
ترنو إليَّ، فتُدني حُضْنَ والدةٍ


تضمّني ضـمَّ طفلٍ خافَ غيبتَــــها
يبكي كلانا، فكفّاها تكفكفُ من


دمعي، وتمسحُ منّي الكفّ دمعتَها
سويعةٌ للنّوى.. كانتْ تعذّبني


قبل اللقـاءِ، إذا استذكـــرتُ دقتّـها
فكيف حالي، وقد أصبحتُ في فمها


جُرحاً، تشدُّ إذا أفلــــتّ عضّتَــــها