.

.

الأحد، 9 مارس 2014

غيري يغرّ بها

غيري يغرّ بها
هذي (المدينةُ) من زيفٍ ومن دَجــلٍ

فما أغــــــرّ بأصبـــــاغٍ وألــــــوانِ
غـيري يغـرّ بها، ما كان يخــــدعني


هــــذا الذي لَبِسَـتْ من ثـوبِ إيمـانِ
إني على بُعُـــدِي منها لأبصـــرُها


عريانـــــةً جَسَـداً من غـيرِ تُبّــــانِ..
يا رُبَّ حانٍ، عليها خطَّ سخــــريةً


(إبليسُ): لا تنسَ ذكر الله في الحانِ
فَـكَمْ غــبيٍّ يصلّي في مذابحـــها


يهــــــذي، ويحسبُهُ تسبيــحَ رهبانِ
وكمْ شقيٍّ يســـــبّ الربَّ عـربدةً


ويـــدّعي أنــــه في الذكــــرِ ربّاني!