غيري يغرّ بها
هذي (المدينةُ) من زيفٍ ومن
دَجــلٍ
|
||
فما أغــــــرّ بأصبـــــاغٍ وألــــــوانِ
|
||
غـيري يغـرّ بها، ما كان يخــــدعني
|
||
هــــذا الذي لَبِسَـتْ من ثـوبِ
إيمـانِ
|
||
إني على بُعُـــدِي منها لأبصـــرُها
|
||
عريانـــــةً جَسَـداً من غـيرِ
تُبّــــانِ..
|
||
يا رُبَّ حانٍ، عليها خطَّ
سخــــريةً
|
||
(إبليسُ): لا تنسَ ذكر الله في
الحانِ
|
||
فَـكَمْ غــبيٍّ يصلّي في مذابحـــها
|
||
يهــــــذي، ويحسبُهُ تسبيــحَ رهبانِ
|
||
وكمْ شقيٍّ يســـــبّ الربَّ عـربدةً
|
||
ويـــدّعي أنــــه في الذكــــرِ ربّاني!
|
||