عَماء..
تـراه.. في سمـــــــــاديرِ
|
||
هــواه.. شِبْه معتــــوهِ (1)
|
||
يســـيرُ بغـيرِ ما رُشْـــــدٍ
|
||
ببيــــــداءٍ من التيـــــــهِ
|
||
دجيَّ العـينِ والوجــدانِ
|
||
.. قـــد سُـــدَّتْ نواحـيـهِ
|
||
فلا الإظــلامُ يؤذيــــــهِ
|
||
ولا الإصبــــاحُ يهـــديهِ
|
||
فطوراً.. أنت صاحـــبُهُ
|
||
وطـوراً.. من أعاديــــهِ
|
||
وحـيناً.. أنت في أمـــنٍ
|
||
وحيناً.. شرّ مشبـــــوهِ!
|
||