في اليمّ ..
في اليمّ .. مَنْ يُصغي لإعيائي
سـفينتي مـــن
غــــير مــــيناءِ
وحدي أقاسي فوق ( نوحـيّةٍ )
( جوديّـها )
قــد ذاب في الماءِ
كــم لجّـــــةٍ مجنــــونةٍ تحتــها
تقــذفـــها فــي مــوحــشٍ نائي
أبحثُ عن خارطتي ..، لم أجدْ
والريحُ تعــوي ، غــيرَ أشـلاء
أبحــثُ عن بوصلـــةٍ في يـدي
فـلا
تراها عــــينُ ( زرقـــاءِ)
الصبحُ مسودّ الخطى ،لا يرى
أمامـــــــه
، أعــمى بظلمــــاءِ
والنجـــــمُ في الليل بــدا حائراً
يبحــــثُ عــن ضـــوءٍ وأنحـــاءِ
ماذا وراء الأفـــقِ ؟ كم بارقٍ
يكشـــفُ عــن غـيــــــمٍ وأنـواءِ
وعـن غرابيبَ ، لها ضحكـةٌ
ســـوداء
.. كــم تهــزا بأرزائي
ليس ســوى اللــهِ أرى منقـذاً
مَــنْ
غـــيره السامـعُ والرائي !