شمس (اليرموك)
" قالها يتشوّق إلى الدراسة في جامعة (اليرموك) بمدينة إربد، بعد عطلةٍ طويلة إثر أحداث مؤسفة.. " .
" قالها يتشوّق إلى الدراسة في جامعة (اليرموك) بمدينة إربد، بعد عطلةٍ طويلة إثر أحداث مؤسفة.. " .
آنَ أنْ تنهـضي.. وأنْ تستـفيقي
|
||
وتنـــيري باليُمْـــــنِ والتــــوفيقِ
|
||
وتعيـــدي الحــياةَ باسمةَ الثغــرِ..
|
||
بأنشــــــودةِ الغــــدِ المرمـــــوقِ
|
||
كم تذوبُ القلوبُ شوقاً وتحناناً
|
||
إلى بسمـــــةِ السّـنا والشّــــروقِ
|
||
طالَ ليلُ الكــــرى، فملّتــــه منّا
|
||
أعـــــينُ الفــــرقـدين والعيّــــوقِ
|
||
نحن آساد (خالدٍ)، عَلَمِ
العــــزّةِ
|
||
والمجـــــــدِ والفـخــــارِ العـــريقِ
|
||
نحن أبطاله الألى يكرهـــــــونَ
|
||
النّوم ، كره الأحــرارِ قيـدَ
الرقيقِ
|
||
كيف يغفو باغي المعالي..
ويستعذبُ
|
||
لهــــــــواً، والدربُ جـدّ سحــوقِ
|
||
كـلّ نَسْـــــرٍ إلى ذُراه يغـــــــذّ
|
||
السيرَ، لا يشتكي من التحـليـــــقِ
|
||
هازناً بالحضيــــــض، لا يتـــوانى
|
||
أو يبـالي بعائـــــقٍ في الطــــريقِ
|
||
أيها النورُ: لِـمْ هجــــرتَ حِمـــانا
|
||
قد عـرفنــــاكَ ذا فــــؤادٍ شفيـــقِ
|
||
كم غريقٍ هناك في لُـجّةِ الشــوقِ
|
||
يناديكَ: ثِبْ، وكــــم من خـنيـــــقِ
|
||
كم صديقٍ قضى من الوجد، هلّا
| ||
كنتَ روحـاً تسري بذاك الصــديقِ
|
||
ما عهدناك تهجرُ الصحبَ
والأحبابَ
|
||
بعــــــد العهـــــــودِ والتـوثيـــــقِ
|
||
كيف تنأى، ونحن في مَهْمَهٍ
قَفْـــرٍ
|
||
ظِمـــــــاءٌ، وأنتَ أشـهى وسيقِ(1)
|
||
جُدْ علينا، ولا تكنْ (مادرَ)
الشحّ،
|
||
وكـــــنْ خـيرَ مــــؤنسٍ ورفيــــقِ
|
||
*
*
|
||
إيهِ شمسَ (اليرموكِ) دوماً
أطلِّي
|
||
وأظلِّي بنـــــــوركِ المـومــــــــوقِ
|
||
أنتِ أمنيّـــــة الشبيبـــةِ لم تعشقْ
|
||
سوى وجهكِ العتيـــــقِ.. الأنيــــقِ
|
||
في الســـويداءِ أنتِ أيَّتها
الشمسُ،
|
||
ســـــــويداءِ خافــــــــقٍ عِشِّيـــــقِ
|
||
أشرقي وابعثي الضياءَ.. شَعاعاً
|
||
يزدهي فيـــــه كـلّ سهـــــلٍ ونيــقِ
|
||
يتثنّى نشــــــــوانَ دون ســــلافٍ
|
||
ويغنّي بكـلِّ لَـحْـــــــــنٍ رقيـــــــــقِ
|
||
إربد ــ
1986م
|
||