.

.

الأربعاء، 12 مارس 2014

أضواء شاردة .. (1)


1- ضيف (إبراهيم)
ذبحتُ لهمْ (إبريقَ شايٍ)، ولم يكنْ

سواه لدى (ابراهيمَ) يذبحُ للضيــفِ
وقد كان (إبراهيمُ) للضيفِ مُكْرِماً


وَغَيْرَ حنيـذِ العِجْل ما جَـزَّ بالسيــفِ
2- لقاء (المعيديّ)
لقيتُ (المعيديَّ) الذي كنتَ دائماً


تحـــدّثني عنه، وتكــرهُ أنْ ألـقى..
رأيتُ فتىً من أعظم الناسِ هيبةً


وأحسنـهمْ وجـهاً، وأسمحـهم خُلْقا
3- سِرّكَ في بئرٍ
سِـرّكَ في بئرٍ عميــقٍ غورُها


فهــــاتِ ما عـنــــدكَ مـن أسرارِ..
كـفى.. كفى. كلّ الذي تقولـــه


سمعـتُــــهُ في (نشــرة الأخبـــارِ) 
4- عَجَباً..
عَجَباً..، يلعنــــون كلَّ (قــــديمٍ)


ومُـناهُمْ أنْ يبلغــــوا (المتنبّي)!
قلّدوه..، رغم (الحداثــة).. جهراً


وادَّعـــوا أنـــه أبٌ...ومُـــــرَبّي
5- يقول الصعاليك
يقـولُ الصعاليكُ، في (كهفهمْ)


وقد حوصروا.. من زمـانٍ طويلْ:
ألا اقرأ، فشعرُكَ ماءٌ.. ودفءٌ


وأفْقٌ رَحِيـــبٌ.. وحُلْــــمٌ جميـــــلْ
6- جحْر سِعْلاة
قفوا..، ولا تدخلــوا يا قوم، خَلْفَهُمُ


إنَّ الذي دخلــــوه (جُحْـرُ سِعْــلاةِ)
أظنّهمْ سَمِعُـــوا..، لكنّهم دَخَلُـــــوا


ماذا جَرى..!  صوت آهاتٍ وويـلاتِ!!
7- كلاّ..
ما زلتَ وحدكَ في الميدانِ، قد هَرَبَتْ


كلّ السّيـــــوفِ، فماذا بعدُ تنتظـرُ!
اهربْ.. سريعاً، فكلّ الهاربينَ نَجَوْا


- كـــلّا، فإنَّ نجاتي حـين (أنتحــرُ)
8- عَدْل
سأضربُ ابنَ الأكرمين!      
لأنَّه.. ظلومٌ،
متى استعبدتُم الناسَ..
يا (عَمْرو)!



9- صَمْت
ألا اصمتْ
فصمتُ (الليثِ)..
أبلغُ خطبةٍ
إذا كان (فأرُ) القومِ..
مَنْ يتكلّمُ



10- نَدَم
هجوتُكَ..،
لكنّي.. ندمتُ على الهجا؛
فذكرك في شعري
يلوّثُ ديواني



11- ما أقبح الشعر
ما أقبحَ الشعرَ،
يأتي يابساً..، نَكِداً،
كغولةٍ
في يباب الليل.. عمياءِ!



12- قاق.. قاق..
قومٌ (يقاقون)،
في ساحاتِنا،
ولهمْ
في خُمِّ جيرانِنا
بيضٌ وصيصانُ!



13- كيف.. متى؟
تريدُ أن تبلغَ العَلياءَ..
كيف..؟
متى..؟
وأنتَ في زَمَنٍ،
سكران من زَمَنِ!



14- زمان الأغبياء
هذا الزمانُ..
زمانُ الأغبياء،
فما من عاقلٍ فيه..
إلّا وهو في (كهفِ)



15- بسمة
يُرْغي ويزبدُ..
موجاً عابساً،
وأنا..
رملٌ على شفتيه..
بسمةٌ أقوى



16- على (الصِّفْر)
لـمّا مشى..
طاووسَ.. في كِبْرِ،
حلقوا له.. فوراً،
على (الصِّفْرِ)



17- هيّا انصرفْ..
قالوا له:
هيّا انصرفْ (مُتقاعِدا)
فإذا الصَّدى..
في أُفْقِهِ المغبرِّ،
يرتدّ: انصرفْ (مُتْ قاعِدا)