.

.

الثلاثاء، 4 مارس 2014

الكاهن ا لقديم


الكاهن ا لقديم
يقالُ... ذاتَ مرّةٍ
قد حُشر الناسُ.. بقوّةٍ،
لكيْما يهتفوا.. ويصْفِروا
للشاعرِ العظيمِ (ابن يومِه)
فكان ممّا كان.. فيما أخبروا
أنْ قام واحدٌ من الحضورِ،
غير آبهٍ..
بضربه.. أو سجنه
أو فَرْمِ بعضِ لحمِه
(أرجوك.. لا أريد ذكر إسمِه)
فصاح بالناسِ: اسمعوني.. لحظةً،
من فضلكمْ:
حتى متى: نبقى هنا
في عالمِ الـجُنونِ والخَبالْ
يخنقنا الملالْ
قد آنَ أن نقومْ
ونتركَ (المجدّدَ) العظيمْ...
الكاهِنَ القديمْ
يُكملُ طَقْس حُلْمِه.. ووهْمِه
من غير إزعاجٍ له في نومِه