النَّصّاب..
ستفضــحُ.. أنت نصّــــابٌ
|
||
وسِمْســـارٌ (لقــــارونِ..)
|
||
جعلــــتَ النارَ.. فردوساً
|
||
بوسوســــــةِ الشياطـــــينِ
|
||
تُــــزيّنُ كلَّ ذي قُـبْـــــــحٍ
|
||
بأنـــــــــــواعِ التــــــلاوينِ
|
||
وترســــــمُ كلَّ (شيلـــوكٍ)
|
||
(كعــيسى) أو (كهــارونِ)
|
||
مصايدُ...، أنت تزرعُـــها
|
||
على الطـــرقاتِ في الطينِ
|
||
تصلِّي كالـحــــــــرَاثــــينِ
|
||
وتبســـــــــمُ كالثعـــــــابينِ
|
||
وحــــولك ألفُ (مكســورٍ)
|
||
يصيــــــحُ.. وألـفُ مديونِ
|
||
(كمنصــــــورٍ)
و(فـــوّازٍ)
|
||
و(ربحي) و(ابن تحـسـينِ)
|
||
و(آمـــــــالٍ) و(إنصــافٍ)
|
||
و(مكسيــــــمٍ) و(أنطــونِ)
|
||
مَصَصْـتَ دماءهمْ جَـشَعـاً
|
||
بـــلا خُـلـــــــــــقٍ ولا دينِ
|
||
فأرحــــــمُ منك (شارونٌ)
|
||
وأرأفُ.. شِــــــــدْقُ تنّــينِ
|
||
وكنــــــــتَ قُبَيْـــــــل أيّامٍ
|
||
(كميكـــــــالٍ) و(جـبرينِ)
|
||
مـــــلاكَ الطـهرِ والتقــوى
|
||
ورمــــــزَ اللطــفِ واللينِ
|
||
تقبّلهمْ على (التلفــــــونِ)
|
||
من حــــــينٍ إلى حـــــينِ
|
||
وتلقـــــــــاهمْ...، فتنفحــهمْ
|
||
بأعـــــــواد الرياحــــــينِ
|
||
إذا نامـــــــــوا، فَحُلْــــــــــمٌ
|
||
أنتَ يسخــــو (بالملايينِ)
|
||
وإنْ قامـــــــــوا فَعَـــــــــزْمٌ
|
||
أنتَ يسـري في الشـرايينِ
|
||
ولكــــــــنْ.. كلّها خُـــــــدَعٌ
|
||
و(إسـرنجــــــاتُ مورفينِ)
|
||
سَتُحشــرُ يا (فـــــــلانُ) غداً
|
||
مع القــــــومِ الملاعــــــينِ
|
||
وَتَصْلَى مثلَـــــهُمْ حَــــتْماً
|
||
لـظى سَقَـــــــرٍ وسجّـــــينِ
|
||
غـــــــرابٌ.. لا تجـرّ سوى
|
||
(أبابيـــــــلِ) الطواعــــــينِ
|
||
نعيبُكَ مصدرُ الـــــــويلاتِ
|
||
في كــــــلِّ المــــــــــيادينِ
|
||
فَمِـــنْ فَــــــزعٍ إلى فقـــــــرٍ
|
||
ومِنْ نَكَـــــــــدٍ إلى هـــونِ
|
||
(فمجلـــــوطاً)
هــــناك أرى
|
||
و(منتحــــــــراً) بسكــــــينِ
|
||
وآخر إنْ يعـــــــــشْ يوماً
|
||
يعـــــــشْ مثل المجـــــانينِ
|
||
يحـــــــدّث نفسَــــهُ وتراهُ
|
||
يشحـــــــدُ في الدكاكـــــينِ
|
||