ثلّاجة الموتى
يقولُ لي: كيف
ديواني؟ فمنْ زَمَنٍ
|
|
|
|
أهديْتُــــكَ ايّاهُ،
لكــنْ تلـــزمُ الصمتا
|
|
أريدُ رأيَكَ.. هذا
الصمــتُ يقتلني
|
|
|
|
إذ
كنتَ في الشعر مَنْ يؤتى،ويُسْتَفْتَى
|
|
- ديوان
شعركَ، سحقاً.. في برودته
|
|
|
|
وفي نَتَانَتِــهِ
(ثلّاجَـــــــةُ المــــوْتَى)
|
|
فتحتُــــهُ مرّةً
في البيـــتِ واحــــدةً
|
|
|
|
فلم أطــقْ بعــــدها
أن أدخــــل البيتا
|
|
بَلْ لَمْ أُطقْ عيشةً في الحيّ من قَرفٍ
|
|
|
|
هجرتُــــهُ، وهجـرتُ
الشعــر والزفتا
|
|