(رؤى)
" كانت طفلته (رؤى) قد غابتْ عن ناظريه بضع
ساعاتٍ، فلما عادتْ، استقبلها بهذه الأبيات " .
أحبّكِ يا زهـــــــرةً من (أبانَ)
|
||
فكمْ لكِ من لمســـــةٍ حانيـــــــةْ
|
||
وكم لكِ من بَسْمــــةٍ حلـــــوةٍ
|
||
تهـــشّ لها الروحُ.. كالعافيـــةْ
|
||
لأنتِ..، إذا ما أفقـــــتِ صباحاً
|
||
ندىً.. رشرشتُه السّما الصافيةْ
|
||
تعــالَيْ.. فإني أذوبُ اشـــتياقاً
|
||
فقد طال بعــــــدُكِ.. يا قاسيــــةْ
|
||
تعالَيْ.. لألثــمَ منك الخـــــدودَ
|
||
وأقــــــرصَ آذانَكِ الحـاليــــــــةْ
|