.

.

الأحد، 30 مارس 2014

قصّة (الرّجل الهُمام)

قصّة (الرّجل الهُمام) 

فـــكّ اللثـــامَ عـن اللثـــامِ


هــذا زمانكَ يا ( حــرامي )
وجْــــهٌ مـــن (الإنجيـــــل)


صفحتُه، كما البدْر التمـــــامِ
لـــو زرتَ يوماً (نوبـــــلاً)،


أعطـــاك جائــــزة الســــلامِ
أنـــت المـبجّــــــلُ دائـمــــاً


في كــلّ نـــادٍ أو مقـــــــــامِ
إنْ جئــــتَ، قـام الجالسـون


 من المهــابـــــــة والــوَسامِ
أو قـلــتَ، أصـغى السامعـون


 إلى اللــــذيـــذ مـن الكـــلامِ
قصص الشطارة والبراعـة..


 والمشاهـــــــير العِظــــــامِ!
*     *
تــــهْ ( حاتمــــاً ) بين الأنــامِ

  هــذا زمانكَ يا ( حــرامي )
تُحْـــنى الــــرؤوسُ لـــــكمْ ،


  وتُلْثـمُ كفّكمْ.. كـفّ الغـمــامِ
كم أعـطيــــــاتٍ وزّعَتْــــــها


  مـــن نقـــــــودٍ أو طعـــــامِ
نَزَلَـــــتْ شـــهيَّ الغيـــث في

  كـلّ المـــدائـــن والمــوامي
تَــرْوى بــــه فـي وَقْــــــــدة


  الأيـــــام.. أرواحٌ ظــــوامي
وتـــــرفّ أحــــــــلامٌ لهـــــا


  بعــــد اليُبُــوســةِ والسّقــام
كـفّ (المسيـــح)؛ بهـا الشّـفا


   مـــن كـلّ فقــــرٍ أو جُـــذامِ!
*     *
سرْ حيث شئتَ إلى الأمــــامِ

  هــــذا زمـانكَ يا (حــرامي)
كـم منصــــــبٍ قـــد حــزتــه


   بجــدارة البطل (العِـصامي)
نافســــتَ كــلّ الطامعـــــــين


 بـــه ، فـبــــاؤوا بانهــــــــزامِ
لا غــــــرْوَ..، أنـــــت الجــدّ


  والإقدامُ والرأيُ (الحَــذامي)
مَنْ للبـــــلادِ ســـــواك، عـن
  
  خــيراتــها دومـــاً يحـــــامي
إنْ نام غــيرك، كـنت جَفْـناً


    صــاحـــــياً بــــين النيــــامِ
أولستَ أعـــدى من (تأبّط ..)


  حـــين تعــــدو في الظـــلامِ!
*     *
هـــــذا زمـانك يا (حــرامي)

 كــمْ خـلف ظهـــرِكَ من دِعـامِ
كلّ (الفضائيـــــاتِ) تحـــكي


  قـصّــــة (الرجــــل الهُمـــامِ)
(نجـــم) الذكا والعبقـــــريّــة..

  
    والـتطـلّـــــــع للأمــــــــــامِ
كان ابنَ شـحّـــــــادٍ، فـصــــار

  بلحـظــــــــةٍ ابنَ الكـــــــــرامِ
قفــزاتُـــهُ قـفــــــزاتُ (سَبْـــعٍ)


    لا يـبــــــــالي بالمـــــــــلامِ
كـــــلّا، ولا يخشى السهــــــامَ


    ولــو تكـــــاثـرت الــروامي
جِـلْـــــدٌ مـن الصـــــوّان، ليس


  يضــــــيره صفــــعُ السهــــامِ

               سنة 2005