1- (من أحفاد رِبْعيّ)
لا أُبالي بألـــفِ (كسرى) أمامي |
||
إنني لا أرى ســـــوى ذَرّ نمــلِ
|
||
فليطأطئ لــــهمْ ســــوايَ، فإني
|
||
لســتُ ممَّــنْ يلــذّ عيشاً بـــذلِّ
2- حسود |
أيغتـــابني! إني أعــــفّ وأستحي |
||
فقد هــــذّبتني (سورةُ الحجراتِ)
|
||
رآني فتىً شهماً... وصاحبَ همّةٍ
|
||
فَلَـــذَّ له نَهْشِي.. وطَـعْــــمُ
أذاتي
|
3- ديوان
سمّـــاه (ديواناً).. وسمَّى نفسه |
||
على الغلافِ: (الشاعـــرَ الكبيرا)
|
||
ولو فتحـــتَ.. تطلبُ الشّعرَ، لما
|
||
وجــدتَ إلّا (هَــــــذَراً منثـــورا)
|
4- أصبح الشّعر
أصبحَ الشِّعْرُ لعبةَ الوغْدِ
والمخبولِ |
||
.. ينـــــــداحُ بالخـــنا والضّـــــلالِ
|
||
سيقولُ (الغاوون) عنّي..؛ لإنّي
|
||
شاعرُ الطّهْرِ والهدى والجــمــــالِ
|
5- ألِفَ الهوانَ
وَجْــــهٌ.. إذا شاهدتَــهْ،
ألفَيْتَـــهُ |
||
مثلَ الحــذاءِ، خساسةً ونجاســــةْ
|
||
ألِفَ الهوانَ، فليس يعرفُ
صاحباً
|
||
في هذه الدنيا، سوى مَـنْ داســــهْ
|
6- ظننتك مخلصاً
ظننتك (مُخْلِصاً).. ترعى جواري |
||
وتحفــــظُ ذمَّتي وتصــــونُ مــالي
|
||
وإذ بك (مُــــخّ لـصٍّ).. لا يجارى
|
||
خــــــبيرٌ بـــالأذى والاحــــــتيـالِ!
|
7- أخطاء
نصحّحُ للطـــــــلّابِ أخطــاءهمْ، ولا |
||
نصحِّحُ أخـطــــــاءً لنا كلّــــــها ذمّ
|
||
إذا الطالبُ المخبولُ قد جرَّ
فاعلاً
|
||
فقد رَفَعَ المفعــــولَ أستاذُهُ
الشَّهمُ!
|
8- (أكَلْنا هوا)
أكَلْنا هوا، يا شيخُ، مذ صرتَ
مفتياً |
||
فحتى متى تُفْتي.. وأنت على جهــلِ
|
||
أرى الدينَ سهلاً ليس فيه صعوبةٌ
|
||
ولكنَّه بالجهـــــــلِ صـار بلا سهـــلِ
|
9- سنتانِ
سنتانِ عجفــــاوانِ.. قَـدْ مَضَتا |
||
سنتانِ... مـن هـــــمٍّ وتنغيـــصِ
|
||
رحْماك ربّي... كــدْتُ مِنْ
نَكَـــــدٍ
|
||
أقضي انتحــاراً.. بعد ترخيــصِ!
|
10- عند الضّرورة
وحـــدي أنا...، وهُــــمُ أُلـــــوفٌ |
||
كـيــــــف مـثـــلي يُقْـــــــــدمُ؟!
|
||
إنَّ الشجــــــــاعَ هــــــو الـــذي
|
||
عـنــــــد الضــرورةِ.. يُحْـجـــمُ
|
11- الحربُ خَدْعة
وتراه.. يَبْســــــمُ للعــــدوّ، |
||
وقـلبُــــــــهُ متجـهّــــــــــمُ
|
||
حتى إذا خُــــــدع العــــــدوّ
|
||
وراح يغـفـــــــو، يهـجــــمُ
|
12-وَهْم
الفتى يركضُ خَلْفَ المــــالِ |
||
إنَّ المــــــــــــال وَهْـــــمُ
|
||
آخـــــــرُ الدينــــــارِ.. (نارٌ)
|
||
آخــــر الدرهمِ.. (هَـــــمّ)
|
13- امتحان
لا الغنى يبقى.. ولا الفقـــــرُ على |
||
هـــــذه الدّنيا؛ لأنَّ المـــوتَ حــــقّ
|
||
إنّما الدنيـــا ابتــــــلاءٌ..؛ ولـــذا
|
||
ليس بين النّاسِ، لو أبصرتَ،
فَـرْقُ
|
14- أمي
لأُمّي، حــــين توقظْـني | ||
مع الأطيارِ والأزهارِ.. في
الفجــرِ
|
||
يدٌ.. كحــلاوةِ البِشْـــــرِ
| ||
ووَشْوَشَةٌ.. مِنَ الأنغـامِ
والعِـطْــرِ
|
15- البيتُ قبلك..
" عندما أتمَّ ولده (ليث) عامه الأوَّل " .
البيتُ قبلَكَ.. كان جَــــدْباً
يابسا |
||
فغــدا بطلعـتِـك النديَّــــةِ مـورقا
|
||
والبيتُ قَبْلَكَ.. كان ليــلاً
دامسا
|
||
فغـدا ببسمتِـك الجـميلــةِ مشرقا
|
16- صبر (أيوب)
سأصبرُ صبرَ (أيــــوبٍ) عليكا |
||
لأني لا أطـيـــــقُ البعـــدَ عنكا
|
||
فكم حاولتُ أهــــربُ ثَمَّ.. منكا
|
||
ولـكـنّي أعــــودُ هــــنا إليـــكا
|
17- برْد
البـــــردُ يقــــــصّ المـسمـــــارا |
||
ويرجّــــــعُ ( آدمَ ) فخّــــــــــارا
|
||
عَمّــانُ ( الخلْــــدُ ) ، ومن عجبٍ
| ||
يتمنّـــــى سـاكـنـــــها ( النـارا )
|
||