قبل الخسف
ما أجهلَ
الإنسانَ ! يطـغى عنــدمـا
يغـــنى ، وربّتـمـــا
غـــدا وحْـشـا
كالغـــولِ .. ليستْ تشتهي أنيابــــه
إلا الأذى.. والنهْـــــبَ.. والنهْـشا
لا تشبـعُ الأحشــاءُ منــه .. يأكـلُ
الـدنيـا ، ويبــــقى فــارغَ الأحـشا
لو قيل: فَلْسٌ ماسحٌ في بطنِ قِرْشٍ،
غـــاص ، يبقُــــــرُ ذلك القِـرْشا
أو قيل: عشّ آمنٌ فوق النجــوم،
لطــار.. يســــرقُ ذلك العُـشّا
يهذي: أنا.. عندي وعندي.. لي ولي ..
عـلمي الذي .. ، أنا أصنعُ القـرشا
هي حيلتي.. .. هي ثروتي .. من أنتمُ ؟
أنا لا أرى أحـــداً .. أنا أعــشى
مَنْ يستهــينُ بقــوّتي ! بإشــــارةٍ
منّي أســـــوقُ إلى العــدا جـيشا
كالغـــولِ .. ليستْ تشتهي أنيابــــه
إلا الأذى.. والنهْـــــبَ.. والنهْـشا
لا تشبـعُ الأحشــاءُ منــه .. يأكـلُ
الـدنيـا ، ويبــــقى فــارغَ الأحـشا
لو قيل: فَلْسٌ ماسحٌ في بطنِ قِرْشٍ،
غـــاص ، يبقُــــــرُ ذلك القِـرْشا
أو قيل: عشّ آمنٌ فوق النجــوم،
لطــار.. يســــرقُ ذلك العُـشّا
يهذي: أنا.. عندي وعندي.. لي ولي ..
عـلمي الذي .. ، أنا أصنعُ القـرشا
هي حيلتي.. .. هي ثروتي .. من أنتمُ ؟
أنا لا أرى أحـــداً .. أنا أعــشى
مَنْ يستهــينُ بقــوّتي ! بإشــــارةٍ
منّي أســـــوقُ إلى العــدا جـيشا
.. ينسى بدايـــة خَلقـــه مــن نطفـةٍ
تُـمْـــنى ، ولا
يتـــذكّــرُ النعْـشـا
لــو
كان ذا عقـلٍ ، مـشى متواضعـاً
لـــم ينتـفــــشْ
برياشـــــه نفْـشا
ولكــانَ يُصْغي للألى نصحــوا لـه:
أحسنْ.. ولا تبـغي ..، أما تخشى..
عـــريانَ يوم الحشـــر تلقى ربّكمْ
لا زينــــــةٌ .. لا بدلةٌ.. تغـشى
ولكــانَ يُصْغي للألى نصحــوا لـه:
أحسنْ.. ولا تبـغي ..، أما تخشى..
عـــريانَ يوم الحشـــر تلقى ربّكمْ
لا زينــــــةٌ .. لا بدلةٌ.. تغـشى
إني
لأضحـــكُ كلّمــــا عـيني تــرى
( قارونَ ) ،
يزهــو نافخـاً كـرْشا
يستعــرضُ الأمـــــوالَ.. والأولادَ ..
والعُـبْــدانَ ..
والتّيجـانَ والعـرْشا
وخزائنَ العِـقْـيانِ .. في (باريسَ )
كالأجبـالِ ، يثقلُ حمْلها
( الوِنْشا )
يمشي
كما الطاووس تيهـاً ، لا ترى
عـينــــاه إلا النّمْـــــلَ والقــشّـا
متباهـيـــــاً
برياشـــــه ، إذ غيـــره
مِــنْ حـولـه ، يتكفّــفُ العـيْشا
ماذا
سيأخـــذُ عنــدما يأتي الــردى
هي ( قطنـةٌ )
في دبْـره تُحـشى
ولربّمـا
خَسَـــفَ الإلــهُ بـه ، فـما
يُــــدرى .. بـأيّ
جهـنــــمٍ خَـشّا