الطبيب المناوب
أفـــقْ حـــــالاً.. أفـــقْ، أنتَ
|
||
المنــــــــاوبُ أيّـها الآسي
|
||
أفــقْ حالاً.. أفـقْ، قد غصّتِ
|
||
الحـجـــــــراتُ بالنّــــــاسِ
|
||
أفـــقْ حــــــالاً، فكـــــم باكٍ
|
||
على المــرضى من الياسِ
|
||
أفـــقْ حالاً.. أفــقْ، حـتّــــام
|
||
تغـفــــــــوْ أيّــها القـــاسي
|
||
ـ دعـــيني يا..، أجـــــلْ إنّي
|
||
المنــــاوب لسـتُ بالنّاسي
|
||
دعــــيني في لذيــــذِ الحُلْــــمِ
|
||
بـيـــــن الـــــــورْد والآسِ
|
||
مع النّدماءِ يلثـــــــم كأْسَـهمْ
|
||
فـي نشـــــــــوةٍ كــــــاسي
|
||
مع الغِيــــــــد اللــواتي غِـلْنَ
|
||
لي روعــــي وإحـســاسي
|
||
فصرتُ (مخـــدّراً) في بحـــــرِ
|
||
أوهــــــــامي ووســـواسي
|
||
دعيني أو.. ـ خسئتَ.. خسئتَ
|
||
يا عـــــربيدَ أغـــــلاسِ (1)
|
||
سأذهـــــبُ (للمــــــدير)، فَنَـــمْ
|
||
هـنيئــــــــاً نَــــوْمَ أنكــاسِ
|
||
ـ تعــــالي ها.. نهضتُ من..
|
||
الفــراشِ، أضـأتُ نبراسي
|
||
تعـــــالي.. أين (مَـــرْيُولي)
|
||
الجديـدُ.. وأين قرطاسي؟!
|
||
أنا مستيقـــــــظٌ يا (سِـــتّ)
|
||
أمــــزحُ.. لـيس مـن باسِ
|
||
أمثلي يُسلِـــــــمُ المـــرضى
|
||
لِتنّــــين الــرّدى الجــاسي
|
||
بروحــــي كــلّ ذي أَلَــــــمٍ
|
||
سأفــديــــه.. وأنفــــــاسيّ
|
||
إربد ــ 1988م
|
||