.

.

الأحد، 9 مارس 2014

يـــــــد

يـــــــد
هـــــذي يدٌ.. في طُهْرِها


وبـرّها كالـمُـصــحــــــفِ
كأنَّهـــــا من (زَمْــــــزَمٍ)


فـي رقّـــــــــةٍ ولُـطُـــــفِ
مــلائكيّــــــــــة السَّنـــــا


والحُسْـنُ منهـا (يُوسفي)
ذاتُ حنـــــــــانٍ دافـــىءٍ


ذاتُ شعــــــــورٍ مُرْهَـــفِ
كم مَسَحَتْ عندَ الـمُصابِ


مــــــن دمــــــــــوعٍ ذُرّفِ
وزَرَعــــــــتْ من فَــــرَحٍ


في ليـــلِ كــلِّ مُـدْنـــــــفِ
تفيـــضُ رحمـــــــــةً على


الـــورى... بلا تـكـلّــــــفِ
أصابـــــــــعٌ ما لَمَسَـــــــتْ


ذا عـلّـــــــــــةٍ إلّا شُـــــفي
وما أصــــــــابَ جــــــودُها


ذا حـاجــــــــــــةٍ إلّا كُــــفي
أصابــــــــــعُ (المسيــــــحِ)


نوارنيّــــــــةُ الـتصـــــــرّفِ
غايتُها الإحســــــانُ، وهي


غيـــــــــره لـم تـعـــــــــرفِ
قبّلتُــــــــها.. أشكــــــــرُها


فـمـــا أحـــــــيـلاهـا بِفـــي!