.

.

الثلاثاء، 4 مارس 2014

يا شاعري

يا شاعري
وشاعرٍ
يُسْألُ عنّي دائماً
لكنّه
يحرصُ أنْ ينكِرَني
على الملا
من عَجَبٍ
تقول لي زوجتُهُ،
وهي تسيلُ خَجَلا:
يا شاعري،
هذا الذي يسرّهُ
أنْ تُهْمَلا
وَتَخْمُلا
يحفظُ ما تنشرُهُ
إذا خلا!
وكم رأيتُهُ.. بعيني،
جالساً، في خُفْيةٍ
يسرقُ من شعرِكَ
ما لذَّ وطابَ:
فِكَراً
وَصُوَراً
وَجُمَلا!
لذا،
فكلُّ ما أراه ذائعا
من شعره... ورائعا
قد سَهُلا
وَجَمُلا
أظنّه مُنْتَحلا!
أظنّه مُنْتَحلا!