.

.

الأربعاء، 5 مارس 2014

ليلة مدين

ليلة مدين


يؤرِّقـــــني إذا ما رُمْـــــتُ نوماً


ديــــونٌ..،  ليس تحصى أو تعدّ
يطــالبني بها ألفا صــــــــديقٍ


وجارٍ...، مَنْ أســدّ؟ وكم أســدّ؟
وهذي الحالُ.. من ضيقٍ لضيقٍ


إذا ما قلتُ: قــد فُرجــــتْ، تُسدّ
إلهي .. ، لا أرى إلّا ظـــلاماً


وأهـــوالاً.. كأنَّ الكـــــونَ لَـحْـدُ
يهدِّدُ بعضُهم بالضربِ جهـــــراً


فها هو بالهــــــراوي يستعـــــدّ
ومنــهمْ حـينما ألقاه فـــــــوراً


يســـــبّ.. كأنني لصّ ووَغْـــــدُ
وآخـــرُ لمْ يعــــدْ يلقي ســلاماً


ولا هــــو عـنــــد تســـليمي يردّ
تحـــــوَّلَ كلّ أصحــــابي عــداةً


فـلـيس هـــناك مرحــمــــــةٌ وودّ
فهــــذي عيشتي.. نَكَـــدٌ وفَقْــرٌ


وخــــوفٌ ليس يُفـلتني.. وحـقدُ!