ليلة مدين
يؤرِّقـــــني إذا ما رُمْـــــتُ نوماً
|
||
ديــــونٌ..، ليس تحصى أو تعدّ
|
||
يطــالبني بها ألفا صــــــــديقٍ
|
||
وجارٍ...، مَنْ أســدّ؟ وكم
أســدّ؟
|
||
وهذي الحالُ.. من ضيقٍ لضيقٍ
|
||
إذا ما قلتُ: قــد فُرجــــتْ، تُسدّ
|
||
إلهي .. ، لا أرى إلّا ظـــلاماً
|
||
وأهـــوالاً.. كأنَّ الكـــــونَ لَـحْـدُ
|
||
يهدِّدُ بعضُهم بالضربِ جهـــــراً
|
||
فها هو بالهــــــراوي يستعـــــدّ
|
||
ومنــهمْ حـينما ألقاه فـــــــوراً
|
||
يســـــبّ.. كأنني لصّ ووَغْـــــدُ
|
||
وآخـــرُ لمْ يعــــدْ يلقي ســلاماً
|
||
ولا هــــو عـنــــد تســـليمي يردّ
|
||
تحـــــوَّلَ كلّ أصحــــابي عــداةً
|
||
فـلـيس هـــناك مرحــمــــــةٌ وودّ
|
||
فهــــذي عيشتي.. نَكَـــدٌ وفَقْــرٌ
|
||
وخــــوفٌ ليس يُفـلتني.. وحـقدُ!
|
||