أطلال
نزلتُ على وادي (الوفاءِ) فلم
أجدْ
|
||
وفيّاً به، قد مات أهلوه من
دَهْرِ
|
||
فعرَّجْتُ أبغي منزلَ (الجودِ)
منزلاً
|
||
فلم أرَ غيرَ البومِ يضحك
للقَفْرِ
|
||
فقلتُ: إذاً لي في حمى (العزِّ)
ملجاٌ
|
||
فألفيتُه أضحى حمى الذلِّ
والقهرِ
|
||
فساءلتُ نفسي: مَنْ أكون أنا هنا
|
||
وهل أنا في صَحْوٍ، أم انّي في سُكْرِ!
|
||
أهذي ديار العُرْبِ؟! ماذا جرى
لها
|
||
لتغدوَ أطلالاً، وماذا لهم
يجري؟!
|
||