ثلاثون عاماً
ثلاثون عاماً،
من العُمْرِ.. مَرَّتْ،
فماذا ترى تنتظرْ..؟
لقد عشتَ تعدو.. وراء السَّراب
وما زلتَ تعدو.. وتعدو..،
وها أنتَ..
يقتلُكَ العَطَشُ المستعرْ
هي الأرضُ.. صحراء،
أنّى تلفَّتَّ..
لا ماء يروي الظّما.. لا ثَمَرْ
فحتّام تبقى عميَّ البَصَرْ
أرى العقلاءَ استعدّوا،
وشدّوا..
.. مطاياهمُ
للسَّفَرْ
وصاحوا..،
كأنّك
لم تسمعِ الصوتَ:
«ليس لنا.. هاهنا مُسْتقرْ»