.

.

السبت، 15 فبراير 2014

روائي

روائي

يثرثرُ .. لا يمـــــــــلُّ من الهـــــــــــــراءِ


سألتُ ..، فقيل لي: هذا (روائي)

يكوّم كلَّ ما احتطبـــــــــــــتْ يـــــــــــداه


بليلِ الناسِ .. من غير انتقـــــــــاءِ

فليس لديـــــــــــه إحســــــــاسٌ رهيـــــفٌ


ولا بَصَـــــــــــــرٌ .. لتمييــــــز الغـــــثاءِ

يظـــــــــنُّ الفـــــنَّ تلفيــــــــــــقاً وحشـــــــداً


بغيـــــــــــر دلالـــــــــــــــةٍ، وبــــــــلا رُواءِ

(وأغلفـــــــــةً) تعـــــــربـــــــــــــدُ فاتنــــــــاتٍ


لتغــريَ مَـــــــنْ يراها بالشـــــــــــــــــــــراءِ

يفكّــــــر (بالجوائز) حين يصحــــــــــو


ويحلــــــــــــــمُ حين يغفــــــــــو بالثــــــراءِ

ومن عَجَـــــبٍ يُصوَّر (فيلســــــــوفاً)


كبيـــــــــراً في (محـــــطّات الفضاءِ)!

وَيُـــــدْعــــى للنــــــــوادي والأمــاســـــــي


(أديبَ حداثــــــــةٍ) .. ثرَّ العطـــاءِ!

...




سمعتُ.. سمعتُ، ثمّ صرختُ: تبّاً


فذا عصرُ الغــــــــــــواةِ والادعيــــاءِ!

هو (الدجّـــــــــال)، فاقلـبْ كلَّ شيءٍ


يراه، لكي تـــــــــــــــــــــراه باستـــــــــــواءِ!