روائي
يثرثرُ .. لا يمـــــــــلُّ
من الهـــــــــــــراءِ
|
سألتُ ..، فقيل لي:
هذا (روائي)
|
|
يكوّم كلَّ ما
احتطبـــــــــــــتْ يـــــــــــداه
|
بليلِ الناسِ .. من
غير انتقـــــــــاءِ
|
|
فليس لديـــــــــــه إحســــــــاسٌ
رهيـــــفٌ
|
ولا بَصَـــــــــــــرٌ ..
لتمييــــــز الغـــــثاءِ
|
|
يظـــــــــنُّ الفـــــنَّ تلفيــــــــــــقاً وحشـــــــداً
|
بغيـــــــــــر دلالـــــــــــــــةٍ، وبــــــــلا رُواءِ
|
|
(وأغلفـــــــــةً) تعـــــــربـــــــــــــدُ فاتنــــــــاتٍ
|
لتغــريَ مَـــــــنْ يراها
بالشـــــــــــــــــــــراءِ
|
|
يفكّــــــر (بالجوائز)
حين يصحــــــــــو
|
ويحلــــــــــــــمُ حين يغفــــــــــو
بالثــــــراءِ
|
|
ومن عَجَـــــبٍ يُصوَّر
(فيلســــــــوفاً)
|
كبيـــــــــراً في (محـــــطّات
الفضاءِ)!
|
|
وَيُـــــدْعــــى للنــــــــوادي
والأمــاســـــــي
|
(أديبَ حداثــــــــةٍ) .. ثرَّ العطـــاءِ!
|
|
...
|
||
سمعتُ.. سمعتُ،
ثمّ صرختُ: تبّاً
|
فذا عصرُ الغــــــــــــواةِ
والادعيــــاءِ!
|
|
هو (الدجّـــــــــال)، فاقلـبْ
كلَّ شيءٍ
|
يراه، لكي تـــــــــــــــــــــراه
باستـــــــــــواءِ!
|