.

.

الجمعة، 28 فبراير 2014

بلغتُ الأربعين

بلغتُ الأربعين


أحــسّ.. كأنَّني ما زلـتُ طفــــلاً


فَــكَمْ من قائلٍ لـي: يا شــقيّ

فذا (ليــثٌ) يصيـــحُ: تعــال بابا


لنلعـــب، أنتَ عِـفـــريتٌ ذكيّ

وكم ركبتْ (رؤى) ظهري (حصاناً)


توجّهـــــه كما شاء الحُـــذَيّ

وكم ضحكتْ (رموزُ) عليَّ لـمّا


تخفّتْ، إذ أنا (الأعـمى الغبيّ)

أُفـــــرّح فيـهمُ قـــلباً بريئـــــاً


فيفـــــرحُ للـدنا قلبي البــــريّ

سويعاتٌ  إذا ما جـــفَّ دهــري


تسيــــلُ كـأنـها المـــاءُ النقيّ

بلغتُ الأربعين، ولستُ أدري


بلغــتُ الرشـــدَ أم أني صبيّ !

تطيبُ حــياتُنا ما طاب قلــــبٌ


ورقَّ كأنــــه الزَّهْـــرُ النّـــديّ

وأشقى الناس في الدنيا رجالٌ


قلوبُــــهمُ الحجـارةُ والعصيّ!