صناعة ( النجوم )
يَبِسَ العُمْـــــــــــرُ، وهو يكتبُ شعراً
|
ألفُ (مجموعــــــــةٍ) له منشـــــــــــــــــــورةْ
| |
قال: مالي أعيشُ من غير اســـمٍ
|
ليس عندي مجموعةٌ مـــــــــــــــــــذكورةْ!
| |
كم سأبقى في التيه ..، لا تبصرُ
|
الآذانُ وجهـــــي، هبــــاءةً منثــــــــــورةْ!
| |
.. وشوشته (أبالسُ العصرِ): افجرْ
|
عَــلَناً في قصــــــــــائدٍ مكســــــــــــــــــــورةْ
| |
أو فــزوِّرْ مقـــــــــــالَ كفـــــــــــرٍ بـــــــواحٍ
|
وارمـــــــــــــه في جريـــــــــدةٍ مشهــــــــــورةْ
| |
أو إذا شئتَ فانتحـــــــرْ وَسْـــــطَ حانٍ
|
صارخــاً: إنـها حيــــــــاةٌ مريــــــــــــــــــــرةْ
| |
كنْ (شجاعاً .. حرّاً)، وبعدُ ،ترقّبْ
|
كيف تحيا (أعمــــــــالُكَ) المقبــــــــورة
| |
لن ترى (اسمَكَ العظيمَ) حـــــــــقيراً
|
في الأسامي، أو صفـــحةً مغمـــورةْ
| |
سيدوّي (الفضاءُ): هــــذا أديـــــــــبٌ
|
عَبْقـريٌّ ..، وذو همــــــــومٍ خــطـيرةْ
| |
سوف تلقى في (نقدِ) نصٍّ هجينٍ
|
قـلــتَ يوماً، مجلـــــــــــــّداتٍ كثــــــــــــــيرةْ
| |
سوف تحظى بألفِ (جائزةٍ كبرى)؛
|
لكيـــما يُرضي الزّمـــــــــــانُ ضمـــــــــيرَهْ
| |
سوف تغفو .. تشدو: أنا (المتنبّي)
|
إنَّ اسـمي قــد طـبــــــــَقَ المعــمــــــــــورةْ
| |
...
| ||
هكذا في زماننا يُصنعُ (النّجــــــــــمُ)..
|
ويرقى، وتُنحتُ (الأســـــــطــــــورةْ)!!
|