ما هذا بإنسان
غادرتَ (كهفَكَ)، إذ ناداك بعضُهُمُ
|
||
تسيرُ من غيرِ ما ضوءٍ وعرفانِ
|
||
غـداً تقـولُ، إذا جرَّبتَ واحدَهُمْ
|
||
اللهَ.. اللهَ.. ما هــــــذا بإنســانِ!
|
||
فأكثر الناسِ في ذا العصر قدمسخوا
|
||
فلا ترى غيرَ (حيّاتٍ) و(حيتانِ)
|
||
وغيرَ (أضبُعِ) ليلٍ، لا أمانَ لها
|
||
إذا سريتَ، و(أصلالٍ) و(غيلانِ)
|
||
لا تنخدعْ لحظةً، ما هـذه مُدُناً
|
||
بل غابُ فتكٍ وتخطيفٍ وطغيانِ!
|
||