أمام
الوثن الأكبر
سحْرُكَ .. وحواسيبُكَ
وحساباتُ بنوككَ .. وفضائياتُكَ ..
لن تخطفَ منّا البصرا
( أفلامُكَ ) نعرفها
أنت ( الأعورُ )
الوثنُ الأكبرُ ..
نقرأ ما سطرا
مدقوقاً ..
فوق جبينكَ
نعرفُ ما استترا
أنت ( الدجّالْ )
غولُ الأغوالْ
ربّ الجهّـــالْ
اكذبْ
ما شئتَ ، فلن نسمعْ
اقلبْ
ما شئتَ ، فلن نخدع ْ
العبْ
وارقصْ فوق الأحبالْ
رغّبْ
رهّبْ
جوّدْ زيفَكَ
جرّدْ سيفَكَ
نحن ( الأبطالْ )
لنْ نؤمنَ ، يوماً
أو نركعْ
فاجمعْ
أتباعَكَ ممّنْ ( ... )
والحقْ
سترى ،
بعيونِكَ .. وقرونِكَ ..
مَنْ يقطفُ منّا النصرا
مَنْ سيشقّ البحرا
حين يمدّ عصاهُ
ويقولُ : معي اللهُ
وَمَن البحرُ الجبارُ ..
سيعصره عصرا
يتركه بعماهُ
يصرخُ :
إني أغرقْ
أغرقْ
تلعنه ، دوماً
دنياهُ .. وأخراهُ
!!