الهروب من القصيدة
(1)
منــذ قـــرونٍ، وأنا
طــريــدةْ
أهـربُ من أنيابـــها..
أوغــل..
في مجاهــل البريّة البعيـــدةْ
لكنّــها
جنّيـــةٌ مريــدةْ
كم نَصبتْ في الدرب من مكـيـــدةْ
(2)
من عَجَــــبٍ
ترقُـبني... تَتْبعُـني
تقـتلُني.. في لحظـــةٍ رهيبـــةْ
ثمّ تمـــصّ من دمي.. في شهـــوةٍ غريبـــةْ
وبعـــد ذاك تدّعي
بأنني قتلتُـــها
وأنها شهيـــــدةْ
وهـــذه صـــورتُها...
في الصفحــــة الأولى من الجــــريـــدةْ!