لستُ أنحني
تُهـــــدِّدني هذي (المدينةُ)، مالها
| ||
ومالي، فإني لا أحــــــبّ التلــوّنا
| ||
رحلتُ بعيـــداً، كي أصون كرامتي
| ||
وأحيا سليمَ القلب.. حُـراً، كما أنا
| ||
تطاردُني مجنونـــةً، كلَّ ساعــــةٍ
| ||
لأسقطَ في مستنقـع الزيفِ والخَـنا
| ||
تودّ لو انّي أنحني، لستُ أنحني
| ||
لغـيرِ إلهِ الخـلــــقِ في هــذه الـدنا
| ||
أُطِلُّ كما الشمسِ المنيرة واضحاً
| ||
ولا أرتضي إلّا الـــذرا ليَ مســكنا
| ||
وأعشقُ قولَ الحقِّ في كلِّ موقفٍ
| ||
وأكــره ذا الوجهـــين مهــما تزيّنا
| ||
لئنْ كنتُ قدْ آلـمتُها بصــــراحتي
| ||
فـقـــدْ آلمتني أنها تكـــره السّـــنا!
| ||