الصفحات

الثلاثاء، 4 مارس 2014

ثلّاجة الموتى

ثلّاجة الموتى

يقولُ لي: كيف ديواني؟ فمنْ زَمَنٍ


أهديْتُــــكَ ايّاهُ، لكــنْ تلـــزمُ الصمتا
أريدُ رأيَكَ.. هذا الصمــتُ يقتلني


إذ كنتَ في الشعر مَنْ يؤتى،ويُسْتَفْتَى
- ديوان شعركَ، سحقاً.. في برودته


وفي نَتَانَتِــهِ (ثلّاجَـــــــةُ المــــوْتَى)
فتحتُــــهُ مرّةً في البيـــتِ واحــــدةً


فلم أطــقْ بعــــدها أن أدخــــل البيتا
بَلْ لَمْ أُطقْ عيشةً في الحيّ من قَرفٍ


هجرتُــــهُ، وهجـرتُ الشعــر والزفتا