الصفحات

الخميس، 6 مارس 2014

فزعتُ لمرآكَ

فزعتُ لمرآكَ

رأيتُكَ في السّوقِ، عند الغروبِ


تسيرُ وتهـذي..، كما (الشّاربِ)
تمـيلُ مع الريــحِ.. أنّى تميــلُ


من الضّعْفِ، كالهـــرمِ الشاحبِ
فزعــــتُ لمرآكَ! ماذا جـــرى


فيا لَكَ من عَجَـــــبٍ عاجـــــبِ!
وقد كنتَ تختالُ.. مثلَ الحصانِ


وقدْ كــنتَ ذا مـنطـــقٍ صــــائبِ
فقال: الحـــــــــياةُ وأهـــوالُها


تشيّــــــبُ مَـــنْ لَيسَ بالشــائبِ
فقلْ ما تشاء: سكرتَ.. خرفتَ


فإني كـــــــذلك... يا صــــاحبي