الصفحات

الأحد، 23 فبراير 2014

أطلال

                        أطلال

نزلتُ على وادي (الوفاءِ) فلم أجدْ



وفيّاً به، قد مات أهلوه من دَهْرِ


فعرَّجْتُ أبغي منزلَ (الجودِ) منزلاً



فلم أرَ غيرَ البومِ يضحك للقَفْرِ


فقلتُ: إذاً لي في حمى (العزِّ) ملجاٌ



فألفيتُه أضحى حمى الذلِّ والقهرِ


فساءلتُ نفسي: مَنْ أكون أنا هنا



وهل أنا في صَحْوٍ، أم انّي في سُكْرِ!


أهذي ديار العُرْبِ؟! ماذا جرى لها



لتغدوَ أطلالاً، وماذا لهم يجري؟!