الصفحات

السبت، 15 فبراير 2014

صناعة ( النجوم )

صناعة ( النجوم )

يَبِسَ العُمْـــــــــــرُ، وهو يكتبُ شعراً


ألفُ (مجموعــــــــةٍ) له منشـــــــــــــــــــورةْ

قال: مالي أعيشُ من غير اســـمٍ


ليس عندي مجموعةٌ مـــــــــــــــــــذكورةْ!

كم سأبقى في التيه ..، لا تبصرُ


الآذانُ وجهـــــي، هبــــاءةً منثــــــــــورةْ!

.. وشوشته (أبالسُ العصرِ): افجرْ


عَــلَناً في قصــــــــــائدٍ مكســــــــــــــــــــورةْ

أو فــزوِّرْ مقـــــــــــالَ كفـــــــــــرٍ بـــــــواحٍ


وارمـــــــــــــه في جريـــــــــدةٍ مشهــــــــــورةْ

أو إذا شئتَ فانتحـــــــرْ وَسْـــــطَ حانٍ


صارخــاً: إنـها حيــــــــاةٌ مريــــــــــــــــــــرةْ

كنْ (شجاعاً .. حرّاً)، وبعدُ ،ترقّبْ


كيف تحيا (أعمــــــــالُكَ) المقبــــــــورة
لن ترى (اسمَكَ العظيمَ) حـــــــــقيراً


في الأسامي، أو صفـــحةً مغمـــورةْ

سيدوّي (الفضاءُ): هــــذا أديـــــــــبٌ


عَبْقـريٌّ ..،  وذو همــــــــومٍ خــطـيرةْ

سوف تلقى في (نقدِ) نصٍّ هجينٍ


قـلــتَ يوماً، مجلـــــــــــــّداتٍ كثــــــــــــــيرةْ

سوف تحظى بألفِ (جائزةٍ كبرى)؛


لكيـــما يُرضي الزّمـــــــــــانُ ضمـــــــــيرَهْ

سوف تغفو .. تشدو: أنا (المتنبّي)

إنَّ اسـمي قــد طـبــــــــَقَ المعــمــــــــــورةْ

...



هكذا في زماننا يُصنعُ (النّجــــــــــمُ)..


ويرقى، وتُنحتُ (الأســـــــطــــــورةْ)!!