الصفحات

الاثنين، 24 فبراير 2014

ما هذا بإنسان

ما هذا بإنسان

غادرتَ (كهفَكَ)، إذ ناداك بعضُهُمُ



تسيرُ من غيرِ ما ضوءٍ وعرفانِ

غـداً تقـولُ، إذا جرَّبتَ واحدَهُمْ



اللهَ.. اللهَ.. ما هــــــذا بإنســانِ!

فأكثر الناسِ في ذا العصر قدمسخوا



فلا ترى غيرَ (حيّاتٍ) و(حيتانِ)

وغيرَ (أضبُعِ) ليلٍ، لا أمانَ لها



إذا سريتَ، و(أصلالٍ) و(غيلانِ)

لا تنخدعْ لحظةً، ما هـذه مُدُناً



بل غابُ فتكٍ وتخطيفٍ وطغيانِ!